بيجين، 8 ديسمبر 2021 / PRNewswire / — في منتدى دولي عُقد في الصين في نهاية هذا الأسبوع؛ ذكر علماء وباحثون من دول مختلفة أنّ تحقيق الديمقراطية يمكن أن يتخذ أشكالًا متعدّدة لكنّها جميعًا تهدف إلى ترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، وأنّ الديمقراطية الاشتراكية تُعدّ واحدة من أفضل أشكال الديمقراطية وأكثرها أصالة وفاعلية.
وقد انطلقت فعاليات المنتدى الدولي للديمقراطية -الذي عُقد على مدار يومين- يوم السبت في بيجين تحت عنوان «القيم الإنسانية المشتركة».
وأشار رولاند بوير، الأستاذ في كلية الماركسية بجامعة داليان للتكنولوجيا، إلى وجود أفضلية نسبية لبعض أشكال الديمقراطيات، لذا فمن الضروري اختيار الشكل الديمقراطي الذي يناسب ظروف كل بلد على حدة.
وأضاف: «إنّ الديمقراطية الاشتراكية تُعدّ واحدة من أفضل أشكال الديمقراطية وأكثرها أصالة وفاعلية، وإنّه لأمر يبعث على التفاؤل أن نرى الصين تقود عملية عالمية لاستعادة النظام الديمقراطي الاشتراكي، لأنّ الاشتراكية -بالطبع- أكثر ديمقراطية من الرأسمالية.»
وفي حديثه، أشار العالم جون روس، المدير السابق لإدارة السياسة الاقتصادية والتجارية في لندن إلى أنّ «الصين لديها نظام سياسي يسعى حثيثًا لتحقيق نتائج ملموسة تتمثل في تحقيق تحسُّن حقيقي وليس شكلي في حياة الشعب. ولأنّ الصين دولة اشتراكية، فإنّ اقتصادها يمكن أن يخضع لحكم الشعب، بينما يقوم النظام الرأسمالي على الملكية الفردية لفئة محدودة بدلًا من الشعب كله.»
وأكّد العديد من العلماء المشاركين في المنتدى أنّ تحقيق الديمقراطية يمكن أن يتخذ أشكالًا متعدّدة، لكنّها جميعًا تهدف إلى تحقيق القيم الإنسانية المشتركة وإحراز تقدّم في تطبيق الديمقراطية وتطويرها. لذا، لا ينبغي تبني قيم الديمقراطية الغربية في جميع الأنظمة السياسية لأنّه لا توجد معايير عالمية للديمقراطية ولا يوجد نموذج ديمقراطي واحد يجب الاحتذاء به.
الرابط : https://youtu.be/_iUorF_z3pQ
الفيديو – https://www.youtube.com/watch?